كثير منا يخاف من الحسد ويبتعد عن بعض الاشخاص الذين يتوسم فيهم أنهم حاسدون فيتعمد عدم الحديث أمامهم عن خير في أي جانب من حياته، فهم قد يخفون أطفالهم عند زيارتهم لهم ويبتعدون عن أي مكان يمكن أن يجمعهم بهؤلاء الحساد ويتعوذون بقراءة المعوذتين عندما يلقونهم.
وإذا كان الحسد مذكورا وثابتا بالقرآن.. فإن العلم الحديث استظل بمظلة الدين ليثبت مؤخرا أن ما جاء في القرآن الكريم 'من شر حاسد إذا حسد' وما قاله رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'العين حق' وقوله: 'العين حق تستنزل الحالق' والحالق هو الموت فالحسد له حقيقة علمية توصل إليها العلماء مؤخرا وهي أن هناك شفرة للطاقة داخل الجهاز العصبي للانسان إذا سلطها علي شيء معين بواسطة 'المخ' أو الاشارات المخية تحدث ضررا في هذا الشيء أو هذا الانسان الذي سلطت عليه.. ومن المفارقات الطريفة أن من اكتشف هذه الحقيقة العلمية هو الدكتور خمساوي أحمد خمساوي الأستاذ بجامعة الأزهر ( استاذي الجليل ) في دراسة بعنوان 'الحسد بين القرآن والعلم الحديث' فسر فيها معني الحسد بثلاثة أنواع، الأول: هو الغبطة أو المنافسة وهذا حسد محمود، والثاني: هو زوال النعمة من المحسود، والنوع الثالث يقصد به التأثير المادي الملموس الذي يحدث للمحسود بتأثير من نفس الحاسد وهو ما نطلق عليه العين أو النظرة.
أوضح د. خمساوي أن الحسد شعور اخلاقي يمكن مقاومته وتهذيبه والتحكم فيه بتدريب النفس، أما العين فهي حالة شبه حيوية لا يمكن للشخص منعها. كما أنها من الأمور التي تم اكتشافها حديثا والتي اثبت فيها العلم ما سبقه إليه القرآن والسنة النبوية منذ أكثر من 0041 سنة، ذلك أن الجهاز العصبي للانسان ما هو إلا نظام طاقة مضبوط عند مستوي معين ومنتظم.. هذه الطاقة تؤثر فيها مراكز موجودة في المخ تعطي اشارات كي تخرج هذه الطاقة إلي هدف معين وبذلك يتم تفسير حدوث الحسد فطاقة الحقد والكراهية المخزونة لدي الانسان في جهازه العصبي تعطي أوامر مخية كي تخرج هذه الطاقة في صورة أشعة غير مرئية تصيب المحسود.
وقد دعم د. خمساوي دراسته بعدة أبحاث قام بها معهد النفس الديني بطوكيو حاول فيها مدير المعهد أن يوجد علاقة بين الطاقة والنفس فاستخدم بعض الناس الذين وجد نتيجة ملاحظته لهم أنهم تزداد فيهم هذه الطاقة ولاحظ أن لهم خصائص معينة ولذلك سماهم 'أناسا لهم قدرة علي أمور نفسية' وتبين له أنهم دائما يكونون من نوعية خاصة فهم منطوون علي أنفسهم وكثيرو التأمل العقلي وهذه التأملات تساعدهم علي تنمية بعض البؤرات الموجودة في أجسامهم وهذه البؤرات عندما تنشط بالتدريج تستطيع أن تخرج الطاقة فتنفذ وتصل إلي الآخرين.
وفي أبحاثه وجد بؤرا موجودة علي امتداد العمود الفقري في المحور المتماثل للإنسان وأن البؤرة التي توجد بين العينين هي أقوي أنواع البؤرات وهي البؤرة التي تخرج منها الطاقة أما البؤرات الأخري فهي ضعيفة.
يضيف د.خمساوي: نستنتج من ذلك أن الحاسد غالبا ما يكون منطويا علي نفسه وهو دائما حاقد يتمني زوال النعمة من الآخرين وهو مصاب بالقلق النفسي ونتيجة لذلك فهو في تأملات عقلية كثيرة يحسب فيها ما في ايدي الناس وهذه التأملات تنمي عنده نشاط البؤرات فتنطلق منه الاشعة دون ارادته ودون اذنه وهذه الطاقة تكون مرتبطة بالشكل الذي يفكر به وتكون علي نفس الشفرات الموجودة في الجهاز العصبي للمعين 'للمحسود' وبالتالي يحدث التأثير الضار والخلل في جسم المنظور
منقول
وإذا كان الحسد مذكورا وثابتا بالقرآن.. فإن العلم الحديث استظل بمظلة الدين ليثبت مؤخرا أن ما جاء في القرآن الكريم 'من شر حاسد إذا حسد' وما قاله رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'العين حق' وقوله: 'العين حق تستنزل الحالق' والحالق هو الموت فالحسد له حقيقة علمية توصل إليها العلماء مؤخرا وهي أن هناك شفرة للطاقة داخل الجهاز العصبي للانسان إذا سلطها علي شيء معين بواسطة 'المخ' أو الاشارات المخية تحدث ضررا في هذا الشيء أو هذا الانسان الذي سلطت عليه.. ومن المفارقات الطريفة أن من اكتشف هذه الحقيقة العلمية هو الدكتور خمساوي أحمد خمساوي الأستاذ بجامعة الأزهر ( استاذي الجليل ) في دراسة بعنوان 'الحسد بين القرآن والعلم الحديث' فسر فيها معني الحسد بثلاثة أنواع، الأول: هو الغبطة أو المنافسة وهذا حسد محمود، والثاني: هو زوال النعمة من المحسود، والنوع الثالث يقصد به التأثير المادي الملموس الذي يحدث للمحسود بتأثير من نفس الحاسد وهو ما نطلق عليه العين أو النظرة.
أوضح د. خمساوي أن الحسد شعور اخلاقي يمكن مقاومته وتهذيبه والتحكم فيه بتدريب النفس، أما العين فهي حالة شبه حيوية لا يمكن للشخص منعها. كما أنها من الأمور التي تم اكتشافها حديثا والتي اثبت فيها العلم ما سبقه إليه القرآن والسنة النبوية منذ أكثر من 0041 سنة، ذلك أن الجهاز العصبي للانسان ما هو إلا نظام طاقة مضبوط عند مستوي معين ومنتظم.. هذه الطاقة تؤثر فيها مراكز موجودة في المخ تعطي اشارات كي تخرج هذه الطاقة إلي هدف معين وبذلك يتم تفسير حدوث الحسد فطاقة الحقد والكراهية المخزونة لدي الانسان في جهازه العصبي تعطي أوامر مخية كي تخرج هذه الطاقة في صورة أشعة غير مرئية تصيب المحسود.
وقد دعم د. خمساوي دراسته بعدة أبحاث قام بها معهد النفس الديني بطوكيو حاول فيها مدير المعهد أن يوجد علاقة بين الطاقة والنفس فاستخدم بعض الناس الذين وجد نتيجة ملاحظته لهم أنهم تزداد فيهم هذه الطاقة ولاحظ أن لهم خصائص معينة ولذلك سماهم 'أناسا لهم قدرة علي أمور نفسية' وتبين له أنهم دائما يكونون من نوعية خاصة فهم منطوون علي أنفسهم وكثيرو التأمل العقلي وهذه التأملات تساعدهم علي تنمية بعض البؤرات الموجودة في أجسامهم وهذه البؤرات عندما تنشط بالتدريج تستطيع أن تخرج الطاقة فتنفذ وتصل إلي الآخرين.
وفي أبحاثه وجد بؤرا موجودة علي امتداد العمود الفقري في المحور المتماثل للإنسان وأن البؤرة التي توجد بين العينين هي أقوي أنواع البؤرات وهي البؤرة التي تخرج منها الطاقة أما البؤرات الأخري فهي ضعيفة.
يضيف د.خمساوي: نستنتج من ذلك أن الحاسد غالبا ما يكون منطويا علي نفسه وهو دائما حاقد يتمني زوال النعمة من الآخرين وهو مصاب بالقلق النفسي ونتيجة لذلك فهو في تأملات عقلية كثيرة يحسب فيها ما في ايدي الناس وهذه التأملات تنمي عنده نشاط البؤرات فتنطلق منه الاشعة دون ارادته ودون اذنه وهذه الطاقة تكون مرتبطة بالشكل الذي يفكر به وتكون علي نفس الشفرات الموجودة في الجهاز العصبي للمعين 'للمحسود' وبالتالي يحدث التأثير الضار والخلل في جسم المنظور
منقول