حذرت دراسة أسترالية حديثة من أن السيدات الحوامل اللاتي يعانين نقصا في فيتامين د قد تسببن مشاكل وصعوبات لغوية لأطفالهن في مرحلة الطفولة.
وتقول الدراسة أن تعويض هذا النقص بتناول أقراص فيتامين د قد يعالج المشكلة.
وصرح كاتب الدراسة أندرو وايتهاوس، أستاذ علم أمراض النفس المساعد بمعهد Telethon لبحوث صحة الطفل بجامعة غرب أستراليا، أنه "من الهم الوصول لمستوى مناسب من فيتامين د عند السيدات الحوامل لتحقيق نمو ملائم لأطفالهن" .
وقد تناقص مستوي فيتامين د عند السيدات الحوامل بشكل مستمر خلال العقدين الماضيين، ربما بسبب قلة التعرض لضوء الشمس.
وأضاف واتيهاوس: "إن تأثير نقص فيتامين د عند الأمهات على نمو أطفالهن يظل أمراً غير مفهوم بشكل كامل.
وقد اكتشفت هذه الدراسة أن السيدات اللاتي يعانين نقصاً في فيتامين د أثناء فترة الحمل تزيد لديهن احتمالات إصابة أطفالهن بمشاكل في اللغة.
وفي هذه الدراسة قام الباحثون بمراجعة مستويات فيتامين د عند أكثر من 700 سيدة حامل. ثم قاموا بقياس سلوك أطفالهن عند بلوغ سن عامين وخمسة وثمانية وعشرة أعوام، وكذلك عند بلوغ سن 14 و17 سنة، كما قام الباحثون بقياس تطور اللغة عند الصغار عند بلوغهم سن خمسة وعشرة أعوام.
وقد وجد الباحثون عدم وجود تأثير يذكر لفيتامين د على سلوك ومشاعر الأطفال، بينما سجلوا اختلافات هامة في تطور اللغة بين الصغار الذين عانت أمهاتهم من نقص في فيتامين د أثناء فترة الحمل.
فصعوبات اللغة سجلت زيادة عند الأطفال الذين عانت أمهاتهم نقصا في فيتامين د مرتين أكثر من الأطفال الذين كانت أمهاتهم يتمتعن بمستوي طبيعي من فيتامين د.
"تقترح نتائج هذه الدراسة وجود علاقة بين مستوي فيتامين د عند الأمهات والنمو العصبي لأطفالهن"، صرح وايتهاوس، مضيفاً أنه إذا كان نقص فيتامين د عند الأمهات يسبب مشاكل لغوية لأطفالهن، فربما الخطوة الهامة الآن هو التوصية بإعطاء السيدة الحامل أقراص فيتامين د للتغلب على هذا النقص.
وصرحت د. جنيفر وو، أخصائي النساء والتوليد بمستشفيي Lenox Hill بنيويورك، التي تري أهمية فيتامين د على صحة السيدة الحامل، "يجب على السيدات التحقق من مستوى فيتامين د قبل الإقبال على تجربة الحمل".
في حين حذر د. ميشيل هوليك، أستاذ الطب الفسيولوجي بكلية طب جامعة بوسطن، من تأثير نقص فيتامين د على زيادة مخاطر الإصابة بالتشنج الحملي (وهي الحالة التي تتصف بزيادة ضغط الدم والبروتين في البول أثناء الحمل)، والتي تحتاج لإجراء جراحة قيصرية لولادة الجنين.
وأضاف هوليك: "لهذا فأنا غير مندهش لهذه الصلة بين نقص فيتامين د ومشاكل النمو عند الجنين".
وتقول الدراسة أن تعويض هذا النقص بتناول أقراص فيتامين د قد يعالج المشكلة.
وصرح كاتب الدراسة أندرو وايتهاوس، أستاذ علم أمراض النفس المساعد بمعهد Telethon لبحوث صحة الطفل بجامعة غرب أستراليا، أنه "من الهم الوصول لمستوى مناسب من فيتامين د عند السيدات الحوامل لتحقيق نمو ملائم لأطفالهن" .
وقد تناقص مستوي فيتامين د عند السيدات الحوامل بشكل مستمر خلال العقدين الماضيين، ربما بسبب قلة التعرض لضوء الشمس.
وأضاف واتيهاوس: "إن تأثير نقص فيتامين د عند الأمهات على نمو أطفالهن يظل أمراً غير مفهوم بشكل كامل.
وقد اكتشفت هذه الدراسة أن السيدات اللاتي يعانين نقصاً في فيتامين د أثناء فترة الحمل تزيد لديهن احتمالات إصابة أطفالهن بمشاكل في اللغة.
وفي هذه الدراسة قام الباحثون بمراجعة مستويات فيتامين د عند أكثر من 700 سيدة حامل. ثم قاموا بقياس سلوك أطفالهن عند بلوغ سن عامين وخمسة وثمانية وعشرة أعوام، وكذلك عند بلوغ سن 14 و17 سنة، كما قام الباحثون بقياس تطور اللغة عند الصغار عند بلوغهم سن خمسة وعشرة أعوام.
وقد وجد الباحثون عدم وجود تأثير يذكر لفيتامين د على سلوك ومشاعر الأطفال، بينما سجلوا اختلافات هامة في تطور اللغة بين الصغار الذين عانت أمهاتهم من نقص في فيتامين د أثناء فترة الحمل.
فصعوبات اللغة سجلت زيادة عند الأطفال الذين عانت أمهاتهم نقصا في فيتامين د مرتين أكثر من الأطفال الذين كانت أمهاتهم يتمتعن بمستوي طبيعي من فيتامين د.
"تقترح نتائج هذه الدراسة وجود علاقة بين مستوي فيتامين د عند الأمهات والنمو العصبي لأطفالهن"، صرح وايتهاوس، مضيفاً أنه إذا كان نقص فيتامين د عند الأمهات يسبب مشاكل لغوية لأطفالهن، فربما الخطوة الهامة الآن هو التوصية بإعطاء السيدة الحامل أقراص فيتامين د للتغلب على هذا النقص.
وصرحت د. جنيفر وو، أخصائي النساء والتوليد بمستشفيي Lenox Hill بنيويورك، التي تري أهمية فيتامين د على صحة السيدة الحامل، "يجب على السيدات التحقق من مستوى فيتامين د قبل الإقبال على تجربة الحمل".
في حين حذر د. ميشيل هوليك، أستاذ الطب الفسيولوجي بكلية طب جامعة بوسطن، من تأثير نقص فيتامين د على زيادة مخاطر الإصابة بالتشنج الحملي (وهي الحالة التي تتصف بزيادة ضغط الدم والبروتين في البول أثناء الحمل)، والتي تحتاج لإجراء جراحة قيصرية لولادة الجنين.
وأضاف هوليك: "لهذا فأنا غير مندهش لهذه الصلة بين نقص فيتامين د ومشاكل النمو عند الجنين".