سؤال بسيط جدا: كيف يمكن تخيل برشلونة دون ميسي؟
السؤال لمع في ذهني كلحظة برق خاطف وأنا أشاهد مباراة برشلونة أمام اتلاتيكو مدريد ليلة أمس، وأنا متأكد أنه سؤال تبادر ويتبادر في ذهن الملايين من عشاق الساحر الأرجنتيني في كل مكان في العالم.
لندع الأرقام تتكلم.
تقول الأرقام أن نسبة فوز برشلونة في حالة وجود ميسي تصل لأكثر من 75% وأن هذه النسبة تتراجع إلى نحو 50% في حالة غياب الساحر الارجنتيني.
تقول الأرقام أيضا أن ميسي يملك 28 هدفا في الدوري الإسباني هذا الموسم وأن هذه الأهداف تضع برشلونة في المركز الثاني خلف ريال مدريد -ميسي لم يكن كافيا ليضع الكتالونيين في الصدارة- لماذا؟ لأن ميسي وحده لا يكفي!
تقول الأرقام أيضا أنه لا يوجد هداف آخر غير ميسي من برشلونة في قائمة هدافي الدوري الإسباني وصولا حتى المركز التاسع الذي يحتله سيسك فابريجاس وبرصيد 9 أهداف فقط (حتى تاريخ كتابة هذه السطور). لاحظوا الفرق الشاسع.
إن المعنى واضح جدا هنا، هذا لاعب يساوي فريقا بأكمله. لكن مهلا لن نظلم بقية لاعبي برشلونة.
نعم، بالتأكيد برشلونة يملك لاعبين رائعين آخرين أمثال فابريغاس وانييستا وتشافي وسانشيز وداني الفيش وغيرهم. لكن هل كان برشلونة سيبقى هو نفسه لو غاب ميسي؟ إن الأرقام واضحة جدا، وتعطي إجابة لا جدال فيها من وجهة نظري على الأقل. وهي: لا. برشلونة من غير ميسي سيكون فريقا آخرا مختلفا كلية.
ليس غوارديولا هو سر نجاح البرسا، وليس طريقة اللعب فقط هي السر كذلك، مع تقديري الكبير لغوارديولا، كذلك ليس اللاعبين الآخرين هم السر مع كامل إعجابي بهم. وفي الحقيقة لا يوجد هناك سر، هو فقط الساحر الصغير الذي لا يزيد طوله عن 170 سنتمتر واسمه ليونيل ميسي.
عاش ميسي...
لكن ماذا لو أصيب ميسي؟
والحقائق تؤكد أنه الأكثر عرضة للإصابة من بين جميع لاعبي الليغا الاسباني، وأنه الأكثر تعرضا للضرب والركل في هذا الدوري المجنون.
تقول الأرقام أن ميسي يتعرض إلى نحو 10 محاولات ضرب في المباراة الواحدة! تصوروا الرقم، وهو من أعلى معدلات الضرب التي قد يتعرض لها لاعب في عالم كرة القدم إن لم تكن الأعلى. والحقيقة فإنها معجزة حقيقية حتى الآن أن ميسي ما يزال سليما واقفا على قدميه. لكن إلى متى؟
ماذا لو أصيب ميسي؟
وإصابة اللاعب كما تعرفون جميعا تعني غيابه، والغياب يساوي الموت تماما بالنسبة للاعبين المحترفين، ماذا لو مات ميسي (بعيد الشر)؟ ماذا سيحل ببرشلونة؟
سؤال أتركه معلقا على أهداب الزمن؟
عاش ميسي للأبد.. فيفا برشلونة!!!
السؤال لمع في ذهني كلحظة برق خاطف وأنا أشاهد مباراة برشلونة أمام اتلاتيكو مدريد ليلة أمس، وأنا متأكد أنه سؤال تبادر ويتبادر في ذهن الملايين من عشاق الساحر الأرجنتيني في كل مكان في العالم.
لندع الأرقام تتكلم.
تقول الأرقام أن نسبة فوز برشلونة في حالة وجود ميسي تصل لأكثر من 75% وأن هذه النسبة تتراجع إلى نحو 50% في حالة غياب الساحر الارجنتيني.
تقول الأرقام أيضا أن ميسي يملك 28 هدفا في الدوري الإسباني هذا الموسم وأن هذه الأهداف تضع برشلونة في المركز الثاني خلف ريال مدريد -ميسي لم يكن كافيا ليضع الكتالونيين في الصدارة- لماذا؟ لأن ميسي وحده لا يكفي!
تقول الأرقام أيضا أنه لا يوجد هداف آخر غير ميسي من برشلونة في قائمة هدافي الدوري الإسباني وصولا حتى المركز التاسع الذي يحتله سيسك فابريجاس وبرصيد 9 أهداف فقط (حتى تاريخ كتابة هذه السطور). لاحظوا الفرق الشاسع.
إن المعنى واضح جدا هنا، هذا لاعب يساوي فريقا بأكمله. لكن مهلا لن نظلم بقية لاعبي برشلونة.
نعم، بالتأكيد برشلونة يملك لاعبين رائعين آخرين أمثال فابريغاس وانييستا وتشافي وسانشيز وداني الفيش وغيرهم. لكن هل كان برشلونة سيبقى هو نفسه لو غاب ميسي؟ إن الأرقام واضحة جدا، وتعطي إجابة لا جدال فيها من وجهة نظري على الأقل. وهي: لا. برشلونة من غير ميسي سيكون فريقا آخرا مختلفا كلية.
ليس غوارديولا هو سر نجاح البرسا، وليس طريقة اللعب فقط هي السر كذلك، مع تقديري الكبير لغوارديولا، كذلك ليس اللاعبين الآخرين هم السر مع كامل إعجابي بهم. وفي الحقيقة لا يوجد هناك سر، هو فقط الساحر الصغير الذي لا يزيد طوله عن 170 سنتمتر واسمه ليونيل ميسي.
عاش ميسي...
لكن ماذا لو أصيب ميسي؟
والحقائق تؤكد أنه الأكثر عرضة للإصابة من بين جميع لاعبي الليغا الاسباني، وأنه الأكثر تعرضا للضرب والركل في هذا الدوري المجنون.
تقول الأرقام أن ميسي يتعرض إلى نحو 10 محاولات ضرب في المباراة الواحدة! تصوروا الرقم، وهو من أعلى معدلات الضرب التي قد يتعرض لها لاعب في عالم كرة القدم إن لم تكن الأعلى. والحقيقة فإنها معجزة حقيقية حتى الآن أن ميسي ما يزال سليما واقفا على قدميه. لكن إلى متى؟
ماذا لو أصيب ميسي؟
وإصابة اللاعب كما تعرفون جميعا تعني غيابه، والغياب يساوي الموت تماما بالنسبة للاعبين المحترفين، ماذا لو مات ميسي (بعيد الشر)؟ ماذا سيحل ببرشلونة؟
سؤال أتركه معلقا على أهداب الزمن؟
عاش ميسي للأبد.. فيفا برشلونة!!!